من نحن؟
تعتبر مكتبة اللاهوت السياقي الفلسطيني عمل تعاوني بين كلية بيت لحم للكتاب المقدس والمؤسسات المسيحية الفلسطينية الشريكة. ولدت فكرة تطوير المكتبة استجابة لضرورة وجود مكتبة إلكترونية الكتابات والمؤلفات والوثائق والمحاضرات وغيرها من المصادر المهمة في مكان واحد، حيث تتيح المكتبة للباحثين/ات والمهتمين/ات بالإطلاع عليها. كل المصادر المتوفرة في المكتبة هي باللغة العربية فقط وذلك إدراكاً لأهمية تعريف القارىء/ة العربي/ة المسيحي/ة بالفكر المسيحي اللاهوتي الفلسطيني.
ملاحظة مهمة: حقوق النشر محفوظة للناشر الأصلي وتم استخدامها هنا بعد الحصول على الإذن من الناشر. يمنع اعادة استخدام اي مصادر بدون العودة الى الناشر.
المؤسس والمشرف على المكتبة: كلية بيت لحم للكتاب المقدس
المؤسسات الشريكة:
- مركز السبيل للاهوت التحرر
- مركز اللقاء للدراسات الدينية
- كايروس فلسطين: وقفة حق
مركز اللقاء
“اللقاء” هو مركز أكاديمي يعنى بالأبحاث والدراسات الدينية والتراثية والاجتماعية للشعب العربي الفلسطيني مسيحيين ومسلمين في الأرض المقدسة، وفي الحوار بين الديانات السماوية.
إن الغاية من برامج “مركز اللقاء” المتعددة هي أن تستمر اللقاءات، والأعمال التي تعزز روح المحبة بين أبناء الشعب الواحد، من أجل زيادة التفاهم بين المسلمين والمسيحيين في الأرض المقدسة، ومن أجل أن يفهم كل منا الآخر، فكرا وإيمانا وسلوكا، ومن أجل فتح المجال أمام الباحثين من العلماء والأدباء والمفكرين، كي يتعمقوا في دراسة أدبنا وتراثنا، ليستخرجوا منه روائع نثره، ودرر منظومه حيث تهدف الدعوة إلى العمل المتكاثف، الذي يعضد الآخر، ويسهم في إثرائه، لأننا نعيش معاً، ونواجه واقعاً واحداً.
وسيظل مركز اللقاء أمينا على تشجيع الدراسات التراثية العربية ودراستها، وتحقيقها ونشرها ضمن الأساليب العلمية المتعارف عليها، إضافة إلى تشجيع الدراسات المعاصرة التي تتناول قضايا الساعة ضمن أهداف المركز المعلنة، مع التركيز على المسائل المتعلقة بالعقيدتين الإسلامية والمسيحية وخاصة تلك الدراسات المستجدة التي تبتغي بلورة لاهوت محلي فلسطيني، يكتب في جو من الأمانة لكنيسة الأرض المقدسة.
كذلك فإن رسالة مركز اللقاء تحتضن الشرائح الاجتماعية المختلفة من خلال برامج جديدة طورها المركز في السنوات الأخيرة، ومن ضمنها “تطوير الشخصية القيادية” للمرأة والشباب وتطوير برنامج “العائلة والقيم”.
مركز السبيل
هذا ويعمل مركز السبيل على توعية المجتمع الدولي بقضية وهموم الشعب الفلسطيني عامة. كما ويحث الأفراد والمجموعات من كل أنحاء المسكونية على الصلاة والسعي لتحقيق سلام شامل ودائم في الشرق الاوسط مبني على الحق والعدل.
تأسيس مركز السبيل المسكوني للاهوت التحرر في القدس عام 1990م، واختار كلمة السبيل اسما له أي “الطريق او المياه المنحة للحياة “.
يخدم مركز السبيل المجتمع المحلي بمختلف فئاته على ثلاثة أصعدة: المسيحي المسكوني، العيش المشترك أي بناء التفاهم والتعاون بين الأديان، العمل من أجل الحق والعدل والسلام.
اصدقاء السبيل: تأسست لغاية لأن مجموعات أصدقاء السبيل في كل من الولايات المتحدة الأمريكية، كندا، بريطانيا، البرازيل، فرنسا، استراليا، السويد، هولندا، النرويج، ألمانيا، ايرلندا، الدنمارك وغيرها، وذلك لدعم رسالته في تحقيق العدل والسلام الشامل والدائم.
ويصدر مركز السبيل نشرة دورية باللغة الإنجليزية ” Cornerstone” تتضمن مقالات وتحليلات سياسية ولاهوتية، وبالإضافة لذلك يقوم مركز السبيل بإصدار العديد من الكتب والمنشورات باللغتين العربية والإنجليزية التي تتعلق بأمور لاهوتية ودينية واجتماعية.
وثيقة و قفة حق
هذه الوثيقة هي كلمة الفلسطينيّين المسيحييّن للعالم حول ما يجري في فلسطين. هي وثيقة كتبت في هذه اللحظة الزمنيّة التي نريد أن نرى فيها تجلي نعمة الله في هذه الأرض المقدسة وفي المعاناة التي نمرّ بها. وبهذه الروح تطالب الوثيقة المجتمع الدولي بوقفة حقّ تجاه ما يواجهه الشعب الفلسطينيّ من ظلم وتشريد ومعاناة وتمييز عنصريّ واضح منذ أكثر من ستة عقود. وهي معاناة مستمرّة تمرّ تحت سمع وبصر المجتمع الدوليّ الصامت والخجول في نقده لدولة الاحتلال-إسرائيل. كلمتنا هي صرخة رجاء وأمل مغلّفة بمحبّة صادقة مقرونة بصلاتنا وإيماننا بالله نوجّهها إلى أنفسنا أوّلا وإلى كلّ الكنائس والمسيحيّين في العالم نطالبهم بها بالوقوف ضد الظلم والتمييز العنصري ونحضّهم على العمل من أجل السلام العادل في منطقتنا داعين إيّاهم إلى إعادة النظر في أيّ لاهوت يبرّر الجرائم المرتكبة ضد شعبنا ويبرّر قتله وطرده من وطنه وسرقة أرضه.
نعلن نحن الفلسطينيين المسيحيّين في هذه الوثيقة التاريخيّة أنّ الاحتلال العسكريّ لأرضنا هو خطيئة ضدّ الله والإنسان وأنّ اللاهوت الذي يبرّر هذا الاحتلال هو لاهوت تحريفيّ وبعيد جدًّا عن التعاليم المسيحيّة حيث إنّ اللاهوت المسيحيّ الحقّ هو لاهوت محبّة وتضامن مع المظلوم ودعوة إلى إحقاق العدل والمساواة بين الشعوب.
هذه الوثيقة ليست عفويّة أو وليدة صدفة. وليست دراسة لاهوتيّة فكريّة أو ورقة سياسيّة فحسب بل هي وثيقة إيمان وعمل، تنبع أهميّتها من تعبيرها الصادق عن هموم هذا الشعب ومن رصدها للمرحلة التاريخيّة التي نمرّ بها ومن نبويّتها في طرح الأمور كما هي وبدون مواربة ومن جرأتها في طرحها للحلّ الذي سيؤدّي إلى السلام العادل والدائم، ألا وهو إنهاء الاحتلال الإسرائيليّ للأرض الفلسطينيّة وكلّ أنواع التمييز العنصريّ وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس. هي نداء لإسرائيل نفسها لتعي الظلم الذي تفرضه علينا فتضع حدًّا له. وهي مطالبة للشعوب والقادة السياسيّين وأصحاب القرار للضغط على إسرائيل واتّخاذ الإجراءات القانونيّة لإنهاء تسلّطها واستهتارها بالشرعيّة الدوليّة. وتعلن الوثيقة موقفها بأنَّ المقاومة غير العنفيّة لهذا الظلم هو حقّ لجميع الفلسطينيّين وواجب عليهم.
لقد عمل القائمون على هذه الوثيقة مدّة أكثر من عام قضوه في صلاة ونقاش مسترشدين بإيمانهم وحبِّهم لشعبهم، ومستمدّين النصح من كثيرين آخرين، فلسطينيين وعربًا ودوليّين، حتى استطاعوا الخلوص إلى وضعها في صورتها الحالية، فلهم من الكاتبين الشكر والعرفان على تضامنهم معنا.
جامعة دار الكلمة
جامعة دار الكلمة هي جامعة فلسطينية نشأت في عام 1995 وتقع في بيت لحم، فلسطين. وهي مؤسسة التعليم العالي الأولى والوحيدة في فلسطين التي تركز على الفنون والثقافة والتصميم. وتتمثل مهمتها الشاملة في تثقيف الأجيال القادمة من القادة المبدعين في فلسطين (والشرق الأوسط) من خلال برامج أكاديمية مبتكرة وعالية الجودة وفرص التعلم مدى الحياة، مدعومة بثقافة ريادة الأعمال والبحث والمشاركة المدنية. وهي تقوم بذلك من خلال هذه الأهداف الاستراتيجية:
1. توفير فرص التعليم والتدريب الجيد الذي يلهم ويغذي المواهب للمهن المهنية والإبداعية. 2. خلق مساحات للتعلم مدى الحياة ذات الصلة والمشاركة المدنية والتبادل بين الثقافات. 3. تأمين بيئة عمل فعالة وحديثة تعزز التعلم النشط والتميز. تتجمع هذه الأهداف بشكل فعال لتحقيق رؤية دار الكلمة الشاملة المتمثلة في “أنه ليكون لنا حياة ولتكن أفضل”. يوجد حاليا 26 برنامجا معتمدا للحصول على درجة الماجستير في الآداب وبكالوريوس الآداب والدبلوم المهني في التخصصات غير التقليدية، بما في ذلك الفنون البصرية وفنون الأداء والتراث الثقافي والهندسة المعمارية والتصميم والدراسات المتعلقة بالسياحة.